الوقت قبل الساعة والساعات - سلسلة (الجزء الأول)

كيف تم قياس الوقت قبل الساعة

كم مرة تساءلت ، "ما هو الوقت؟" والتفت إلى معصمك فقط لتجد أنك نسيت وضع ساعتك. لقد أصبحنا مبرمجين لنعرف ما هو الوقت وجدول حياتنا من حوله بحيث تكون الطبيعة الثانية لثني ذراعك وتحويل معصمك والحصول على الجواب. لم يكن الأمر دائمًا بهذه السهولة ، أو حتى ضروريًا كما سترى من خلال الرجوع إلى وقت ما قبل الساعات والساعات.

مثل الليل والنهار

إن الدقة التي نقيس بها الوقت اليوم هي على بعد سنوات مشاهدة مسلسل ضوئية من الطريقة التي تم بها ذلك ، وليس قبل وقت طويل. تم قياس الوقت تمامًا بالكون المحيط من حولنا - ولا يزال بمعنى ما عندما تفهم العلم والفيزياء وراء قياس الوقت وما الذي يجعل الساعة تعمل (المزيد عن هذا في الجزء 2). ما عرفته الحضارات السابقة واعتمدت عليه كل يوم هو أن الشمس قد هبطت وغرقت وأصبحت تلك الكتلة الزمنية يومًا. لقياس مساحات أكبر ، لوحظ أيضًا القمر ودوراته الموثوقة. تم استخدام القمر لقياس الفترة الزمنية التي أصبحت تُعرف بالشهر - أكثر من الناحية الفنية شهر قمري مدته 28 يومًا - أو الوقت الذي استغرقه انتقال القمر من جديد إلى هلال إلى كامل وجديد مرة أخرى.

الحضارة القديمة

حتى أكثر من مجرد مراقبة القمر والشمس والكواكب ، هناك بعض التحف التي تبين لنا أن الوقت تم قياسه بدقة أكثر قليلاً. تم العثور على التقويمات المبكرة و "الساعات" في ما يُعرف الآن بالعراق ، والذي كان في يوم من الأيام مسكن السومريين القدماء ، وكان يتكون من تقويم تم تقسيمه إلى شرائح لمدة 30 يومًا وفقًا لدورة القمر. ثم تم تقسيمها إلى 12 قسمًا تقابل ساعتين من وقت اليوم. علاوة على ذلك ، تم تقسيم التقويم إلى 30 جزءًا آخر يعادل 4 دقائق في العصر الحديث.

يقع Stonehenge في إنجلترا وتم بناؤه منذ أكثر من 4000 عام. لا يُفهم الكثير عن هذا الهيكل الغامض ، لكن الطريقة التي وضع بها العلماء يعتقدون أنه تم استخدامه بطريقة ما لتسجيل المواسم وظاهرة الكسوف القمري وما شابه ذلك.

الساعات الشمسية

تلاشت الثقافة السومرية دون أن يتم اكتشاف معلومات عن ضبط وقتهم حتى العصور الحديثة. استخدم المصريون المرحلة التالية من قياس الوقت الأكثر دقة. قاموا بإنشاء المسلة في حوالي عام 3500 قبل الميلاد والتي بدت وكأنها نصب واشنطن التذكاري اليوم ، المعروف لزوار عاصمة الأمة. كان هذا النصب الطويل المدبب يلقي بظلاله على مدار اليوم ، لكنه كان بدائيًا في مدى إمكانية قياس الفترات الزمنية. لقد عكس ذلك في الغالب تغييراً بين الصباح وبعد الظهر ، وكيف ستصبح الأيام أقصر أو أطول مع المواسم.

تم استخدام الساعة الشمسية من ناحية أخرى في حوالي عام 1500 قبل الميلاد وكان جهاز ضبط الوقت أصغر بكثير وأكثر المحمولة. تم تقسيمها إلى 10 أجزاء متساوية مع قسمين إضافيين يمثلان الشفق والفجر. ثم انبثقت الساعة الشمسية نفسها من صفيحة أفقية إلى شكل زبدية بمؤشر وخطوط منقوشة لتحديد الساعات. يُعتقد أنه بحلول 30 ق.م. كان هناك أكثر من 13 نمطًا مختلفًا من الساعات الشمسية المستخدمة في المجتمعات الناشئة في آسيا الصغرى وإيطاليا واليونان.

عندما يفكر المرء في دقة ساعة سويسرية مصممة بدقة ، من الصعب أن نتخيل وقتًا كان الوقت فيه غامضًا للغاية. هل يمكن للمجتمع أن يعمل دون قياسات زمنية حتى اللحظة ذاتها؟ ربما في مجتمع الألفية الأخرى سوف يتساءل كيف عملنا العيش في وقت واحد فقط.